روشي العراقية.. عاصرت العثمانيين والانجليز وهجرها “داعش”
روشي قاسم معمرة إيزيدية عراقية مولودة عام 1887 بحسب وثائقها الرسمية.
و ما زالت روشي تتمتع بذاكرة متقدة منذ الحقبة العثمانية التي عاصرتها مرورا بالانتداب الإنجليزي وصولا إلى نزوحها من منزلها في نينوى إلى أحد المخيمات في محافظة دهوك، بعد سيطرة تنظيم “داعش” على أجزاء واسعة من شمال وشمال غرب البلاد.
وعن عادتها اليومية، تقول روشي -التي تتمتع بصحة جيدة وشعر أسود بصورة لافتة ولم تصبغه طوال حياتها- إنها “مواظبة على سماع الغناء الكردي يوميا، وبرامج الإذاعات المحلية التي تبث الأغاني والأخبار بالكردية، وتحرص على تناول الأطعمة النباتية بالدرجة الأولى وكذلك البيض والسمك”.
روشي تعتبر أكبر معمرة في العراق، وتحاول عائلتها إدراجها في موسوعة “غينيس” للأرقام القياسية، فهم يعتقدون أنها أكبر معمرة على كوكب الأرض.