النفط يوسع مكاسبه بعد تقرير يشير لتخفيف المخزونات الأمريكية

وواصل النفط مكاسبه، الاربعاء، بعد أن أشار تقرير صناعي إلى انخفاض أكبر من المتوقع في مخزونات الخام الأمريكية، مما زاد من الزخم الصعودي بعد اختراق اللقاح.

أفاد معهد البترول الأمريكي أن مخزونات الخام انخفضت بنسبة 5.15 مليون برميل الأسبوع الماضي، مع انخفاض مخزونات البنزين والديزل أيضًا، ومن المقرر صدور الأرقام الحكومية الرسمية الخميس.
ارتفع النفط بأكثر من 11٪ خلال اليومين الماضيين، مدعومًا في البداية بانتخاب جو بايدن رئيسًا للولايات المتحدة، وتبعه ارتفاع أكبر في السوق بسبب أخبار اللقاحات.

وقد تحققت المكاسب حتى مع ارتفاع عدد الإصابات بـ Covid-19 في أوروبا والولايات المتحدة ، حيث أبلغت إيطاليا عن أكبر عدد من الوفيات منذ نيسان ، وأعلنت مدن أمريكية بما في ذلك سان فرانسيسكو قيودًا جديدة.
قالت مجموعة غولدمان ساكس إن حالات التفشي الجديدة ستؤدي إلى زيادة سرعة الإنتاج ، في حين قالت بي إم أو كابيتال ماركتس إن الوقت “مبكر جدًا” على سعر نفط بقيمة 50 دولارًا في ظل مواجهة السوق لارتفاع الإنتاج الليبي.
ارتفع غرب تكساس الوسيط تسليم كانون الاول 1.1٪ إلى 41.82 دولارًا للبرميل في بورصة نيويورك التجارية اعتبارًا من الساعة 06:00 بتوقيت غرينتش بعد صعوده 2.7٪ يوم الثلاثاء.
ارتفع خام برنت في التسوية لشهر كانون الثاني بنسبة 1٪ إلى 44.04 دولار في بورصة أوروبا للعقود الآجلة ICE بعد ارتفاعه 2.9٪ في الجلسة السابقة إلى أعلى إغلاق منذ 3 ايلول.
انخفضت مخزونات البنزين الأمريكية بمقدار 3.3 مليون برميل الأسبوع الماضي ، في حين تقلصت مخزونات نواتج التقطير ، بما في ذلك الديزل ، بمقدار 5.62 مليون برميل ، حسبما أفادت API يوم الثلاثاء. يتوقع مسح بلومبرج زيادة إمدادات وقود السيارات بمقدار 400 ألف برميل.

الحدث الرئيسي التالي للسوق هو اجتماع أوبك + في نهاية الشهر ، حيث تتوقع مجموعة فيتول سحبًا كبيرًا على المخزونات العالمية الزائدة إذا أخرت المجموعة تخفيفًا مخططًا للتخفيضات.