“أوبك” متخوفة من فائض نفطي في 2021 بسبب موجة ثانية من كورونا
أفادت وثيقة سرية أن أوبك وحلفاءها يخشون أن تدفع موجة ثانية طويلة من جائحة كورونا، وقفزة في الإنتاج الليبي،
سوق النفط إلى فائض في المعروض العام المقبل، وذلك في توقعات أكثر قتامة منها قبل شهر واحد فقط.
وفي اجتماعها الشهري أمس الخميس، بحثت لجنة تضم مسؤولين من منتجي أوبك+ تعرف باللجنة الفنية المشتركة هذا التصور الأسوأ. وفقا لوكالة رويترز.
وفي سبتمبر (أيلول)، لم تكن اللجنة تتوقع فائضا في ظل أي تصور بحثته.
وقد يهدد أي فائض في المعروض خطط أوبك وروسيا وحلفائهما، في إطار ما يعرف بأوبك+، لتقليص حجم
تخفيضات الإنتاج التي نفذوها هذا العام بإضافة مليوني برميل من النفط يومياً إلى السوق في 2021.
ولم تشر منظمة البلدان المصدرة للبترول حتى الآن إلى أي خطة لإلغاء الزيادة في الإمدادات.