السوداني يوضح موقفه: عوائل الضحايا في تلك الحقبة كانوا يُجبرون على حضور المناسبات الرسمية
نيوز بلس عراق -متابعات
قال رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، في مقابلة مع قناة الجزيرة، إنه الابن الأكبر لوالده الذي أعدمه النظام السابق لانتمائه إلى حزب الدعوة الإسلامية، موضحاً أن عوائل الضحايا في تلك الحقبة كانوا يُجبرون على حضور المناسبات الرسمية، في ما بدا تعليقاً على صورة انتشرت مؤخراً له خلال ندوة وخلفه صورة كبيرة لصدام حسين.
وأكد السوداني أن سقوط النظام عام 2003 مثّل “زوال هم كبير عن العراقيين”، مشيراً إلى أن عائلته تعرضت للتضييق الأمني. وفي ملف الخدمات، أوضح أن إنتاج الكهرباء هذا الصيف بلغ 28 ألف ميغاواط، مشدداً على استمرار الإصلاحات واسترداد أموال الفساد، منها 500 مليار دينار من “سرقة القرن”.
وفي الشأن الأمني، جدد السوداني التزام حكومته بـ حصر السلاح بيد الدولة، مؤكداً أن “قرار السلم والحرب بيد الدولة فقط”. أما خارجياً، فدعا إلى تحالف سياسي وأمني واقتصادي بين الدول الإسلامية، وأكد سعي العراق لتقريب وجهات النظر بين إيران والولايات المتحدة، إلى جانب دعم القضية الفلسطينية سياسياً وإغاثياً.