السر بـ”القائمة السوداء”: كشف أسباب “تحرير تسوركوف”.. والأخيرة “تشكو الفصائل” لنتنياهو!
لاتزال تفاصيل تحرير المختطفة الروسية “الإسرائيلية” اليزابيث تسوركوف من العراق، تتكشف تدريجيًا، مع استمرار غموض التحرير المفاجئ بعد عامين ونصف من اختطافها، وبينما كشفت تسوركوف عن تعرضها للتعذيب وتحدثت عن مختطفين اخرين، كشف مبعوث ترامب لشؤون الرهائن ادم بوهلر، حقيقة وجود صفقة وأسباب تحرير تسوركوف.
قال بوهلر لوسائل اعلام “إسرائيلية”، انه “أحضرناها إلى السفارة الأمريكية، وكانت متأثرة للغاية، وأعربت عن امتنانها العميق للرئيس ترامب، وفهمتُ أنها تعرضت للتعذيب، وأن الحياة في الأسر لم تكن سهلة”.
وأكد المبعوث أن إطلاق سراحها جاء بعد تفهم واضح من جانب الجهة الخاطفة والحكومة العراقية على جدية الولايات المتحدة، فيوم الجمعة، وقّع الرئيس أمرًا رئاسيًا ينص على إجراءات عقابية لأي شخص يخطف مواطنًا أمريكيًا أو حليفًا له، وقد جاء إطلاق سراحهم لأن الجميع أدرك أن الرئيس جاد عندما يهدد”.
وكان ترامب قد وقع مرسوما بوضع البلدان التي تعتمد “دبلوماسية الرهائن” على القائمة السوداء، أي تلك التي تختطف اميركيين او حلفائهم او تتهاون مع خطفهم، وتشمل العقوبات لهذه الدولة عقوبات صارمة تستهدف المسؤولين الحكوميين الضالعين في عمليات الاحتجاز، حظر دخول هؤلاء المسؤولين إلى الولايات المتحدة، إمكانية منع المواطنين الأميركيين من السفر إلى الدول المعنية، وهو إجراء يشابه الحظر المفروض حالياً على السفر إلى كوريا الشمالية”.
وفي ذات السياق، نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدرين مقربين من الحكومة العراقية قولهما إن إطلاق سراح “الإسرائيلية” الروسية إليزابيث تسوركوف لم يتم بموجب أي اتفاق أو صفقة، بل نتيجة ضغوط مورست على “الخاطفين”.