واشنطن تدعو لتوحيد السلاح في العراق وبغداد تؤكد أن السيادة مكتملة
بغداد – News Plus Iraq
اعتبر المبعوث الأميركي مارك سافايا أن استقرار العراق يتطلب توحيد السلاح تحت سلطة الدولة، مؤكدًا أن بلاده تدعم سيادة العراق وتعافيه السياسي والاقتصادي، فيما شددت الحكومة العراقية على أن جميع القوات، بما فيها الحشد الشعبي، تعمل ضمن الأطر الرسمية وتحت قيادة القائد العام للقوات المسلحة.
سافايا قال في أول بيان له بعد وصوله إلى بغداد إن “الولايات المتحدة لا ترى مكانًا لأي جماعات مسلحة تعمل خارج سلطة الدولة”، مشيرًا إلى أن “غياب وحدة القيادة يعرض سيادة العراق للخطر”، وأن “الاستقرار يعتمد على قوات أمنية موحدة تعمل تحت علم واحد يمثل جميع العراقيين”.
من جانبه، رد القيادي في تحالف العقد الوطني عبد الأمير المياحي بأن “العراق يعيش استقرارًا سياسيًا وأمنيًا بفضل سياسات الحكومة، والحشد الشعبي قوة رسمية تعمل بإمرة الدولة”، مؤكدًا أن الحديث عن سلاح خارج القانون “مبالغ فيه” وأن الحالات الفردية “تحت السيطرة”.
وأوضح المياحي أن “العراق لا يختلف عن دول تمتلك تشكيلات أمنية متعددة لحفظ الأمن الداخلي”، مشيرًا إلى أن البلاد تتجه نحو التعافي الكامل بعد هزيمة الإرهاب.
وأكد سافايا أن مهمته الموكلة من الرئيس دونالد ترامب تهدف إلى “دعم العراق لاستكمال خطواته نحو السيادة الكاملة والازدهار الاقتصادي”، مضيفًا أن نجاح جهود الإعمار وجذب الاستثمارات “مرهون بإنهاء ظاهرة السلاح غير الرسمي”.
ورغم تباين المواقف، يؤكد الجانبان أن العلاقة بين بغداد وواشنطن تتجه نحو “شراكة متوازنة”، تركز على تعزيز الاستقرار وجذب الدعم الدولي لمشاريع التنمية والطاقة، مع اختلاف في تفسير مفهوم السيادة بين الطرفين.
 
						