نيوز بلاس العراق

نيجيرفان بارزاني: شبابنا هم الأمل والمستقبل المشرق لكوردستان (صور)

0

نيوز بلس عراق- أربيل

أكد رئيس إقليم كوردستان، نيجيرفان بارزاني، يوم الخميس، أن الشباب هم الأمل والمستقبل المشرق لكوردستان، فيما أن 90 من الخريجين تمكنوا من الحصول على فرص عمل وتعيينات.

وقال بارزاني في كلمته، خلال حفل تخرج طلبة جامعة كوردستان في أربيل، إن “خريجي الجامعات يمثلون طاقة مهمة لمستقبل الإقليم، وأن جامعة كوردستان في أربيل أُسست لتكون نموذجاً للتعليم النوعي الذي يواكب التطور العلمي والتكنولوجي في العالم”.

وأضاف: “أود أن أهنئكم بهذه المناسبة، بمناسبة تخرجكم، وأهنئ أيضاً عوائلكم وأساتذتكم، فالجميع كان جزءاً من هذا النجاح اليوم، ونحن جميعاً نفتخر بكم أيها الخريجون الأعزاء”، مبينا “هذا اليوم يوم مهم لإقليم كوردستان، لأنكم لستم فقط 526 خريجاً حصلوا على شهاداتهم من أربع كليات في هذه الجامعة، بل أنتم إمكانات مهمة وقوية لتطوير كوردستان، وأنتم مستقبل شعبكم”.

وأشار بارزاني إلى أن “تأسيس جامعة كوردستان في أربيل قبل 19 عاماً جاء على أساس الجودة العالية والمستوى العلمي الرفيع، ومواكبة التطور التكنولوجي والاقتصادي والسياسي”، موضحاً أن “الهدف منذ البداية كان تأسيس الأفضل وليس الأكبر”.

وأوضح أن “من المهم أن توجد جامعة باللغة الإنجليزية إلى جانب الجامعات الأخرى في كوردستان، تكون مكاناً للفكر الحر والتفكير النقدي، وصناعة الشباب القادرين على قيادة المستقبل واتخاذ القرار بشجاعة”.

وتابع أن “شبابنا هم دائماً الأمل والمستقبل المشرق لكوردستان، وهم محل فخر واعتزاز لنا جميعاً”، مضيفا أن “الجامعة هدفها الأول والأخير هو المعرفة والعلم. تجمع أفضل القدرات من داخل الشباب في كوردستان، الذين يمكنهم بناء مستقبل مزدهر لهم ولوطنهم”.

واستطرد: “الخريجين الأعزاء، اليوم ليس نهاية القافلة، بل هو بداية لحياة طويلة من العمل الفعلي والفعال لبناء وتأسيس كوردستان. إنه محل فخر أن يكون اسم جامعة كوردستان مقترنًا بأسماء الجامعات المهمة عالميًا”.

ولفت إلى انه “بنسبة تتراوح بين تسعين إلى تسعين بالمئة، وفي بعض الأقسام تصل إلى تسعة وتسعين بالمئة، تمكن خريجو هذه الجامعة من الحصول على فرص عمل وتعيينات. كنت دائمًا أؤمن بأن بناء الإنسان هو أهم بناء على الإطلاق، فنحن نستطيع دائمًا أن نضع الأحجار فوق بعضها ونبني، ولكن ما يبقي البناء والإعمار هو الإنسان”. 

وأكمل “مع كل الصعاب التي واجهناها خلال السنوات الماضية، تمكّنا من إنجاز عمل مهم في كوردستان. والخريجون اليوم محظوظون لأنهم وُلِدوا في الحرية، فالذين عاشوا في فترة الدكتاتورية يعرفون ما مرت به كوردستان من صعاب ومعاناة كثيرة. وندرك جيدًا أن أمامنا طريقًا طويلًا”.

وأكد “نحن في كوردستان نحتاج إلى نظام تدريسي وتعليمي يواكب تطور العالم دائمًا، بنهج هدفه ليس مجرد الحصول على الشهادات، بل الفهم، والتعليم، وتنمية القدرات. يجب أن يكون لدى الجيل الجديد في إقليم كوردستان نوع من التفكير النقدي، إضافة إلى حرية النقاش والتفكير”، متابعا “أيها الخريجون الأعزاء، يا شباب كوردستان الكرام، أنتم الجيل الذي كنا نحلم بكم عندما أسسنا هذه الجامعة، الجيل الذي يستطيع أن يغير مصير بلد. لقد تعبتم وتخرجتم من الجامعة، ولكن رسالة الجامعة لم تنتهِ بعد”.

وختم كملته بـ”نجاح أي جامعة يُقاس بمدى تأثيرها في المجتمع، وبما تقدمه من خدمات له. الحلول لمشكلات المجتمع يجب أن تنبع من عمل الجامعات، ونريد أن تكون جامعاتنا في إقليم كوردستان محركات لتطوير الإقليم، ومنابر للفكر المنير، لأن المجتمع يُبنى بالعلم، وبالجامعة تتجدد الأفكار”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.