جردة حساب لمشاركة كردستان في الانتخابات العراقية القادمة
أربيل – News Plus Iraq
تشهد الساحة السياسية في إقليم كوردستان سباقاً انتخابياً محتدماً قبيل الانتخابات البرلمانية العراقية، بمشاركة 301 مرشح كوردي يتنافسون على 46 مقعداً مخصّصة للإقليم ضمن مجلس النواب المقبل.
ووفق إحصائيات شاملة، يتوزع المرشحون على محافظات أربيل ودهوك والسليمانية وحلبجة، في ظل حضور بارز للحزبين الرئيسيين — الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني — إلى جانب كتل صاعدة مثل «تيار الموقف الوطني/ ههلويست» وحراك «الجيل الجديد» والقوى الإسلامية.
التوزيع الانتخابي داخل الإقليم
-
أربيل: 108 مرشحين يتنافسون على 16 مقعداً (منها مقعد للمكون المسيحي)
-
دهوك: 58 مرشحاً على 12 مقعداً (منها مقعد للمكون المسيحي)
-
السليمانية وحلبجة: 135 مرشحاً على 18 مقعداً
-
كوتا النساء ضمن الإقليم: 12 مقعداً من أصل 83 على مستوى العراق
ويبلغ عدد الناخبين في الإقليم أكثر من 3.07 مليون ناخب من إجمالي 21.4 مليون ناخب لهم بطاقات بايومترية في عموم العراق.
مراكز الثقل الحزبي
-
الحزب الديمقراطي الكوردستاني: يشارك بـ176 مرشحاً، ويستند إلى قاعدة قوية في أربيل ودهوك مع تمدد متزايد في السليمانية.
-
الاتحاد الوطني الكوردستاني: يدفع بـ183 مرشحاً، ويرتكز نفوذه في السليمانية وكركوك مع حضور في أربيل ونينوى.
-
تيار الموقف الوطني/ ههلويست والجيل الجديد يخوضان السباق في محاولة لتعويض تراجع الكتلة الأخيرة بعد أزمات داخلية.
-
الاتحاد الإسلامي وجماعة العدل يدخلان المنافسة بمرشحين محدودين مع توقعات بزيادة الوزن النسبي في السليمانية ودهوك.
قراءة في المشهد الانتخابي
يؤكد مراقبون أنّ التنافس داخل الإقليم «ساخن بلا صدام»، مع توقع انتقال الخلافات إلى مرحلة ما بعد إعلان النتائج، خصوصاً مع فشل القوى حتى الآن في تشكيل حكومة إقليم كوردستان الجديدة رغم مرور عام على انتخابات برلمانه.
ويرى محللون أن نتائج انتخابات بغداد ستنعكس مباشرة على ميزان القوى في أربيل والسليمانية، وقد تُستخدم كقاعدة لإعادة ترتيب السلطة داخل الإقليم، وفتح الطريق لتحالف كوردي موحد في العاصمة.
إشارة للانتخابات العامة
تُجرى الانتخابات العراقية العامة في 11 تشرين الثاني/نوفمبر، وسط استبعاد نحو 7 ملايين مواطن لعدم امتلاكهم بطاقات انتخابية، ما قد ينعكس على نسب المشاركة وتوزيع المقاعد.