تقرير أميركي: العراق عند مفترق طرق… في ظل تفاقم العنف السياسي

واشنطن – News Plus Iraq

حذّرت مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات الأميركية من أن العراق يقف أمام «مفترق طرق صعب» في ظل تفاقم العنف السياسي وتغوّل سلاح الميليشيات، معتبرة أن اغتيال المرشح صفاء المشهداني وإطلاق النار على مكتب المرشح مثنى العزاوي قد يشكّلان بداية موجة ترهيب تستهدف القوى السنية مع اقتراب موعد الاقتراع.

التقرير أشار إلى أن طريقة اغتيال المشهداني عبر عبوة لاصقة ممغنطة «مرتبطة تاريخياً بتكتيكات الفصائل المسلحة المدعومة من إيران»، لافتاً إلى أن إيران زوّدت وكلاءها بهذه التقنيات منذ ما لا يقل عن 2010.

ورأى التقرير أن أعمال العنف “تكشف استمرار انعدام القانون”، وأن “سياسة السلاح ما زالت تتقدّم على صناديق الاقتراع”، داعياً الحكومة العراقية إلى كبح الميليشيات ومنع أي تصعيد مع اقتراب الانتخابات.

وذكّر التقرير بمحطات سابقة عززت الشكوك في جدية الدولة، بينها:

• إلغاء حكم الإعدام عن قاتل الباحث هشام الهاشمي رغم إدانته

• اتهامات بأن فصائل من الحشد الشعبي تقف خلف هجمات طائرات مسيّرة استهدفت بنى تحتية في إقليم كوردستان

• استمرار نفوذ فصائل معاقَبة أميركياً ضمن أطر الدولة

التقرير خلص إلى أن الانتخابات المقبلة «قد توجه ضربة للفصائل الموالية لإيران داخل المشهد الشيعي»، لكنه حذّر أنه إذا تواصلت الاغتيالات «فسيكون ذلك دليلاً على أن الحكومة غير جادة في كبح المجموعات المسلحة».