الذكاء الاصطناعي يسرّع استبدال الموظفين حول العالم
واشنطن — News Plus Iraq
وثّقت تقارير صحفية حالات متزايدة لاستبدال موظفين بوكلاء ذكاء اصطناعي، بينها قصة كيفن كانتيرا الذي أُقيل من شركة تعليمية في نيو مكسيكو بعد 17 عامًا، رغم أنه ساهم في إدخال أدوات الذكاء الاصطناعي إلى بيئة العمل. وتشير بيانات منشورة إلى أن شركات عدة سرّحت موظفين أو قلّصت أعدادهم مع الاعتماد على النماذج التوليدية، قبل أن تعود لإعادة التوظيف لاحقًا بعد انخفاض جودة الإنتاج.
دراسة لمعهد MIT أكدت أن 95% من الشركات التي دمجت الذكاء الاصطناعي لم تحقق نمواً ملموسًا في الإيرادات، فيما رصدت أبحاث جانبية ارتباكًا في بيئات العمل نتيجة تبادل مخرجات غير دقيقة صادرة عن النماذج اللغوية، ما خلق أعباء تصحيح إضافية على الموظفين الباقين.
تقرير لمنظمة “أونكتاد” قدّر أن الذكاء الاصطناعي قد يؤثر على 40% من الوظائف عالميًا عبر الإحلال أو الأتمتة أو إعادة تشكيل سوق العمل. وأفادت دراسات لمايكروسوفت ومنظمة العمل الدولية بأن المهن المكتبية — خصوصًا الترجمة، الكتابة، خدمة العملاء والمبيعات — هي الأكثر عرضة للاستبدال، مع ارتفاع المخاطر على الوظائف التي تشغلها النساء في الدول عالية الدخل مقارنةً بالرجال، بحسب تقديرات بحثية.