قوى الإطار التنسيقي: رئاسة الوزراء “خط أحمر” ولن تخرج من يد المكون الشيعي

بغداد – News Plus Iraq

استبعد قادة في الإطار التنسيقي منح منصب رئاسة الوزراء للمكون السني في الانتخابات المقبلة، مؤكدين أن الحديث عن ذلك “لا يتعدى الدعاية الانتخابية”، وأن المنصب سيبقى بيد المكون الشيعي وفق التوازنات السياسية الراسخة منذ عام 2003.

وقال قياديون من الإطار إن محاولات بعض القوى السنية لتكرار تجربة التحالفات السابقة “أحلام سياسية لن تتحقق”، مشيرين إلى أن النظام السياسي العراقي قائم على مبدأ المحاصصة والتوازن بين المكونات، وأن الاستحقاق التنفيذي الأول يعود للمكون الأكبر عددياً، وهو الشيعي.

وأكدت قيادات من تيار الحكمة وائتلاف دولة القانون وتحالف الفتح أن الحديث عن انتقال رئاسة الوزراء للسنة أو الكورد مجرد وسيلة انتخابية لا تستند إلى واقع سياسي أو دستوري، في حين شدد خبراء قانونيون على أن الدستور لا ينص على تخصيص المناصب للمكونات، بل يمنح المنصب لمرشح الكتلة النيابية الأكبر، وهي في الغالب ضمن المكون الشيعي.

ورغم ذلك، دعا باحثون وسياسيون إلى تدوير المناصب العليا بين المكونات العراقية لإعطاء فرص متكافئة في إدارة الدولة، بينما يرى قادة الإطار أن تغيير هذه المعادلة سيعيد الطائفية إلى الواجهة ويهدد الاستقرار السياسي قبيل الانتخابات المقررة في تشرين الثاني/نوفمبر 2025.