أصدرت منظمة اليونيسف الخميس، بياناً بشأن القصف التركي على مصيف في قضاء زاخو بدهوك.
وقالت ممثلة اليونيسف في العراق شيما سنجوبتا:”إن قتل ثلاثة أطفال على الأقل وإصابة عدد آخر من الأطفال في زاخو، دليل قاطع على الحاجة إلى وقف إستخدام الأسلحة المتفجرة في المناطق المأهولة بالسكان، حيث تعبر اليونيسف عن قلقها العميق لمقتل ثلاثة أطفال، جميعهم إناث، حيث أن إحداهن تبلغ من العمر عاماً واحداً فقط والثانية تبلغ 12 عاما والثالثة 16 عاما وذلك في الهجوم الذي وقع اليوم في محافظة دهوك (العراق).
وأضاف البيان أن “اليونيسف تدين جميع أعمال العنف ضد الأطفال وتشارك الأسر في حدادهم على مقتل أطفالهن كما تتمنى الشفاء العاجل للجرحى، ولا ينبغي أبدًا أن تكون ضحية العنف أو مشاهدته أو خوفه من تجربة أي طفل”.
وبينت أن إستخدام الأسلحة المتفجرة في المناطق المأهولة بالسكان آخذ في الإزدياد مؤخرًا في العراق، حيث يأتي هذا الهجوم بعد الهجوم الأخير الذي وقع في 15 حزيران الماضي في منطقة سنجار بمحافظة نينوى، مشيرة إلى أن هذه الهجمات تعرض حياة الأطفال للخطر ليس فقط اليوم ولكن تهدد حياة الأجيال القادمة.
وناشدت المنظمة الأممية جميع الأطراف إلى ضمان سلامة ورفاهية الأطفال والشابات والشباب، داعية إلى دعم حق الأطفال في الحماية والعيش في بيئة خالية من العنف في جميع الأوقات.
