نيوز بلاس العراق

بعد إصابة ترامب.. أين يتجه السباق الرئاسي؟

0

فيما أعلن البيت الأبيض، صباح اليوم الجمعة، عن إصابة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزوجته ميلانيا بفيروس كورونا المستجد، بدأت التقارير تتوالى حول مصير السباق الرئاسي الذي سينهي الشهر المقبل.
وتحدثت صحيفة “بزنس إنسايدر”، في تقرير تحليلي، عن مخاوف من أن يفقد ترامب فرصته الأخيرة لتعويض المكاسب التي حصل عليها منافسه الديمقراطي جو بايدن في الاستطلاعات الأخير، عبر الخروج إلى الشعب وعمل فعاليات ضمن خطته الانتخابية.
فيما أعلن البيت الأبيض، صباح اليوم الجمعة، عن إصابة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزوجته ميلانيا بفيروس كورونا المستجد، بدأت التقارير تتوالى حول مصير السباق الرئاسي الذي سينهي الشهر المقبل.
وتحدثت صحيفة “بزنس إنسايدر”، في تقرير تحليلي، عن مخاوف من أن يفقد ترامب فرصته الأخيرة لتعويض المكاسب التي حصل عليها منافسه الديمقراطي جو بايدن في الاستطلاعات الأخير، عبر الخروج إلى الشعب وعمل فعاليات ضمن خطته الانتخابية.
احتمالات
وعلى الرغم من تقدم بايدن الكبير، يقول التقرير، “فإن فوزه لا يزال بعيداً عن التوقعات، لأن الكثير يمكن أن يحدث في غضون شهر. ومع مرور الوقت، ما لم تتحسن استطلاعات ترامب، ستزداد احتمالية فوز بايدن لمجرد أن الوقت المتاح لترامب لإجراء تحول في الموقف بدأ يتلاشى. وإذا ظل الاقتراع على حاله، فإن مجرد حقيقة أن السباق ثابت، سيقلل من فرصته في الفوز، وبالتالي سيهزم”.

تراجع ترامب بنحو 7 نقاط في بنسلفانيا وميشيغان وويسكونسن، وهو متراجع 4 نقاط في أريزونا، ونقطتان في فلوريدا، ونقطة واحدة في ولاية كارولينا الشمالية. وبشكل عام، انخفضت شعبية ترامب بمقدار 8 نقاط على مستوى البلاد. ويمكن أن يعود من ذلك إذا كان لديه وقتاً كافياً خلال أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، إلا أن ذلك يبدو صعباً بعد إصابته ب‍كورونا.

مخاوف
قبل إعلان إصابته، كان بإمكانه تحقيق الكثير من خلال الحملات الشخصية. يمكنه إعادة السيطرة على ما بدر منه خلال المناظرة الأولى حيث تحدث بعدوانية حول رواية الانتخابات الأولى، والضرائب، ووباء فيروس كورونا الذي أودى بحياة 200 ألف أمريكي.
كان من الممكن أن يعود في المناظرة الرئاسية الثانية، وأن يصحح مساره على التلفزيون الوطني من أدائه السابق، لكن الآن.. هذه الخيارات محدودة.

وفي حين أنه من المحتمل أن يكون معدياً بمرض مميت، سيقتصر عمل ترامب إجراء مكالمات أو الظهور من مكان حجره في البيت الأبيض، بينما يكون منافسه قادراً على الخروج وقضاء ما يلزم لحملته.

غموض
تجري الانتخابات الآن، وكان الوقت ينفد حتى قبل إعلان نتائج اختبار ترامب الإيجابية، فأكتوبر (تشرين الأول) هو الوقت الذي يوجه فيه المرشحون نداءاتهم النهائية للشعب الأمريكي. وقد صوت بالفعل ما لا يقل عن 2.2 مليون شخص.

أمام ترامب 32 يوماً حتى يوم الانتخابات للتغلب على عجزه في الاقتراع، وحتى ذلك الحين، فإن طريق النصر محفوف بالصعوبات، ويتطلب تحولاً جذرياً في اتجاه السباق. لكن تشخيصه بالمرض، يعرض كل ذلك للخطر. حيث أنه لمدة عشرة إلى أربعة عشر يوماً كحد أدنى، سيظل ترامب محبوساً في المنزل، بعيداً عن الناخبين، بعيداً عن أنصاره، فما هو مصير حملته الانتخابية؟

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.