خطة ترمب لإنشاء “قوة دولية” في غزة تواجه مصيراً غامضاً في مجلس الأمن
واشنطن – News Plus Iraq
أفادت وسائل إعلام عبرية بأن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لإنشاء قوة دولية في قطاع غزة بهدف إنهاء الحرب وإدارة القطاع، تواجه مصيراً غامضاً في ظل المفاوضات المعقدة الجارية في مجلس الأمن الدولي.
وأوضحت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية أن واشنطن أرسلت إلى أعضاء مجلس الأمن مسودة قرار لإنشاء قوة دولية لمدة لا تقل عن عامين، تُمنح بموجبها للولايات المتحدة ودول أخرى سلطة إدارة غزة. وتهدف المسودة إلى توفير دعم دولي رسمي لـ خطة ترمب للسلام.
ورغم أن المسودة هي نتاج أسابيع من المفاوضات بين واشنطن ودول عربية وإسلامية ودول غربية، إلا أن الغموض المحيط بتفاصيل عملية نشر قوة حفظ السلام قد يعيق تطبيقها. ويتمحور السؤال الأساسي حول مدى استعداد الأميركيين لتقبل التعديلات التي قد تقترحها الدول الأخرى.
وتشير التقارير إلى أن دولاً مثل فرنسا وبريطانيا قد تصر على تضمين القرار إشارة إلى “إعلان نيويورك” الذي يحدد مساراً نحو حل الدولتين.
من جهتها، ترى إسرائيل بعض بنود القرار “إنجازاً لها”، خاصة البند الذي ينص على أن مجلس الأمن لن تكون له سلطة على قوة الاستقرار الدولية، بل سيقدم لها دعماً معنوياً فقط، وهو ما تراه إسرائيل ضمانة لعدم تكرار تجربة سابقة. كما ينص القرار على أن القوة الدولية ستعمل على نزع السلاح من القطاع وتدمير البنية التحتية العسكرية، إلا أن هذا البند يواجه تشكيكاً حول إمكانية تنفيذه الفعلي.