أستراليا تراقب عودة ست نساء مرتبطات بداعش مع أطفالهن بعد مغادرتهن سوريا
نيوز بلس عراق – متابعة
أعلنت السلطات الأسترالية، اليوم الجمعة، أنها تتابع عن كثب عودة ست مواطنات أستراليات مع أطفالهن، يشتبه بارتباطهن بتنظيم داعش، بعدما غادرن سوريا خلسة ووصلن إلى لبنان قبل التوجه إلى أستراليا.
وقالت وزارة الخارجية الأسترالية، في بيان، إن الحكومة “لا تقدم يد العون ولا تُرجع إلى أراضيها أشخاصاً كانوا في مخيمات اللجوء بسوريا”، لكنها أكدت أن الأجهزة الأمنية تراقب هؤلاء النساء منذ مدة طويلة، مضيفة: “إن تمكن عدد منهم من العودة بوسائلهم الخاصة، فإن أجهزتنا مستعدة وقادرة على التحرك لحماية الأمن العام”.
جدل داخلي وحقوقي
عودة زوجات عناصر داعش تثير جدلاً واسعاً في أستراليا، إذ يرى سياسيون ومسؤولون أمنيون أن وجودهن على الأراضي الأسترالية يشكل تهديداً مباشراً للأمن القومي، فيما تطالب منظمات حقوقية بمساعدتهن وأطفالهن نظراً للظروف القاسية التي مروا بها في مخيمات شمال سوريا.
سوابق مشابهة
في أكتوبر/تشرين الأول 2022، أعادت السلطات الأسترالية مريم رعد، إحدى زوجات مقاتلي داعش، ضمن مهمة إنسانية لإجلاء النساء والأطفال من مخيمي الهول وروج. لاحقاً، مثلت رعد أمام القضاء بتهم تتعلق بدور زوجها في التنظيم.
ويُذكر أن معظم هؤلاء النساء كنّ زوجات لمقاتلين قُتلوا في سوريا، ويؤكدن أنهن خُدعن أو أُجبرن على الالتحاق بأزواجهن في مناطق النزاع.