علماء يكتشفون حلاً لمرض الشيخوخة المبكرة عبر التعديل الجيني
يقول علماء في جامعة هارفارد أنهم صنعوا “محرراً أساسياً ” – أو أنزيمات – يمكنه قطع الجينات السيئة وإستبدالها، مما يمكنهم من تعديل الحمض النووي للإنسان لعلاج الحالات الوراثية التي تسبب تقدم العمر بسرعة كبيرة.
وأشاروا الى أن الأجسام ستبدأ بعد ذلك بالعمل بشكل طبيعي، حيث ستستخدم الخلايا المعطاة لعلاج الحمض النووي المعدل.
وقال عالم الوراثة الدكتور جيمس ليو، أنه يمكن إستخدامها لأشخاص مثل مرضى الشيخوخة المبكرة.
وتعرف Progeria بأنها حالة وراثية نادرة جداً، وهي ناتجة عن طفرة واحدة في الحمض النووي، تؤدي إلى الشيخوخة السريعة ومشاكل النمو خلال الأشهر القليلة الأولى من الحياة، ونادرا” ما يعيش المصابون بعد سنوات المراهقة.
وأضاف ليو أنه يأمل في أن تبدأ التجارب البشرية لتحديد ما إذا كان جهازه يساعد المرضى.