نيوز بلاس العراق

فؤاد حسين يعلن توقيع وثيقة لإدارة ملف المياه بين العراق وتركيا: الأولى من نوعها في تاريخ العلاقات بين البلدين

0

نيوز بلس عراق – بغداد

أعلن وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، عن التوصل إلى وثيقة لإدارة ملف المياه بين العراق وتركيا، واصفاً إياها بأنها الأولى من نوعها في تاريخ العلاقات الثنائية بين البلدين.

وقال حسين خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي هاكان فيدان، عقد في مبنى وزارة الخارجية في بغداد، إن المباحثات تناولت “العلاقات الثنائية وسبل تقويتها بين البلدين، وهي علاقات تستند إلى التاريخ والجغرافيا والمصالح المشتركة، إضافة إلى التعاون التجاري والاقتصادي في مختلف المجالات”.

وأضاف الوزير أن “زيارة الوزير فيدان والوفد المرافق له إلى بغداد جاءت لمناقشة موضوعات مهمة تخص البلدين، وفي مقدمتها قضية المياه”، مبيناً أن “الجانبين كانا قد عقدا اجتماعات موسعة في أنقرة قبل فترة وجيزة، توصل خلالها الطرفان إلى تفاهمات تمت ترجمتها الآن إلى وثيقة رسمية”.

وأوضح حسين أن “الوثيقة الجديدة تخص إدارة ملف المياه بين الدولتين، وسيتم توقيعها خلال ساعات، وهي الأولى من نوعها في تاريخ العلاقات بين العراق وتركيا”.

وفي سياق آخر، تطرق وزير الخارجية إلى قضية حزب العمال الكوردستاني، قائلاً: “سيتم حل الحزب وإنهاء قوته العسكرية وعناصره المسلحة”، معرباً عن أمله في أن “يتوصل الطرفان، تركيا والحزب، إلى حلول ملموسة تحقق الأمن في المناطق التي يتواجد فيها الحزب في مخمور وسنجار”.

وكان حسين قد أشار في وقت سابق عبر منشور على منصة “إكس” إلى أن اجتماعه مع نظيره التركي سيتناول عدداً من الملفات المشتركة، من أبرزها إدارة الموارد المائية وتنظيم استخدامها بما يحقق مصالح البلدين، إلى جانب مناقشة تطورات الأوضاع في المنطقة.

يُذكر أن وفداً عراقياً رفيع المستوى برئاسة وزير الخارجية ووزير الموارد المائية عون ذياب عبد الله كان قد زار العاصمة التركية أنقرة في العاشر من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، والتقى حينها بعدد من المسؤولين الأتراك.

ومن المتوقع أن يعقد الوزير فيدان لقاءات ثنائية مع كبار المسؤولين العراقيين خلال زيارته الحالية، لبحث العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية. وبحسب مصادر تركية رسمية، سيؤكد فيدان خلال محادثاته دعم بلاده لمشاريع التعاون المشترك، وفي مقدمتها مشروع طريق التنمية، إلى جانب الاستعداد لتعزيز التعاون في ملف المياه العابرة للحدود على أساس إنساني ومستدام.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.