ردود فعل نيابية وسياسية بعد تهديد عشائري طال غالب الشابندر

نيوز بلس عراق – بغداد

أثار التهديد العشائري الذي طال السياسي العراقي المخضرم غالب الشابندر أمام منزله في بغداد، موجة من ردود الفعل النيابية والسياسية، وسط دعوات لتطبيق القانون والتحذير من تداعيات الانفلات الأمني.

وقال عضو ائتلاف دولة القانون عمار ستار إن على رئيس الوزراء التعامل بحزم مع ما جرى، مؤكداً أن اعتقال المتورطين يمثل اختباراً حقيقياً لهيبة الدولة وتطبيق مواد مكافحة الإرهاب. وفي المقابل، اعتبر النائب علاء الحيدري أن الحادثة تكشف حجم الانقسام داخل البيت الشيعي، مشيراً إلى أن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بات يتحرك خارج الإطار التقليدي، وهو ما يثير تساؤلات حول مستقبله السياسي وإمكانية تجديد ولايته.

من جانبه، نشر السياسي عدنان الزرفي منشوراً على منصة إكس قال فيه إن ما كان يحذّر منه قد وقع بالفعل، معتبراً أن النشاط السياسي في العراق انحدر إلى قاعٍ بلا قرار ولم يعد للقانون سلطة على أحد. وأوضح أن الحكومة أشركت الجميع في قراراتها، فبعد الفصائل المسلحة ومافيات السلاح وصل الأمر إلى العشائر التي تحولت من نشاط اجتماعي حميد إلى سلطة لتكميم الأفواه. وأضاف أن ما حصل أمام منزل الشابندر من “دكة عشائرية” يُنذر بانفلات قد يخطف قرار الدولة ويقضي على هيبتها “إن بقيت هناك هيبة”.

وتؤكد أوساط برلمانية أن حماية الشخصيات العامة وضمان حرية التعبير السياسي ضرورة لاستقرار البلاد، محذّرة من أن استمرار مثل هذه الظواهر سيؤدي إلى تكريس منطق السلاح والتهديد العشائري على حساب سلطة الدولة والقانون.