نيوز بلاس العراق

ردود فعل على تدوينة رغد صدام حسين

0

اثارت تدوينة رغد صدام حسين التي نشرتها بشأن ذكرى وقف اطلاق النار خلال حرب العراق وايران، ردود فعل غاضبة من غالبية المدونين.
وكتبت رغد تدوينة على منصة (X)، “في مثل هذا اليوم من عام 1988، سطر العراق ملحمة النصر على العدوان الإيراني، وتمكن بشجاعة شعبه وبسالة جيشه من إفشال مخططات النظام الإيراني التوسعية التي كانت تهدف إلى ابتلاع بلدنا والمنطقة بأسرها وبعد احتلال بغداد 2003، عادت الأطماع الإيرانية، بمشروع جديد لتمزيق وحدة العراقيين”.

وتابعت: “العراق الذي انتصر في تلك المرحلة بوحدة شعبه، هو ذاته القادر اليوم على النهوض من جديد، إذا ما توحدت الإرادات الصادقة، وارتفعت فوق المصالح الضيقة، وتوجهت البوصلة نحو بناء دولة العدالة والكرامة، وجعلت مصلحة العراق وخدمة شعبه فوق كل اعتبار، بعيدا عن المحاصصة المقيتة”.
وأضافت: “لا خلاص إلا بوحدة العراقيين، وبإرادتنا الجماعية وعزيمتنا الصلبة، سنقود عراقنا نحو بر الأمان.. وكلنا ثقة بالله بأن القادم سيكون نصرا، وعزا، وخيرا، لوطننا وشعبنا العظيم”.
الا ان هذه التدوينة لاقت ردود فعل غاضبة من قبل اغلب المجدونين، حيث قال احدهم “ممكن نعرف شنو نتائج النصر وشنو حققنا من حرب 8 سنوات ممكن مقارنة بين وضع العراق قبل وبعد الحرب؟”.
وقال اخر ” عن أي نصر تتكلمين.. ‏الحرب قامت على إلغاء اتفاقية الجزائر عام 1975 بخصوص شط العرب وانتهت الحرب ورجع الفهيم ابيج (والدك) على نفس اتفاق عام 1975″.
وقالت احدى المدونات ان “العراق الان افضل من ايام هدام بالمليون مرة”.
وعلقت أخرى بالقول “مليون جندي عراقي انقتلوا والحدود نفسها ما تغير فيها شبر”.
فيما اكد وزير التعليم العالي نعيم العبودي في منشور على الفيسبوك “8/8 ذكرى نهاية الحرب الإيرانية الصدامية الّتي خرج منها البلدان منهكين.. لكن الفارق أن إيران عكفت على تطوير اقتصادها، وأمنها القوميّ، أمّا البعثيون الصدّاميّون فقد بدأوا بالتحضير لأزمةٍ جديدةٍ، فلم يلبثوا أن اعتدوا على دولة الكويت، ليُدخلوا العراق والمنطقة في مصائب لا تنتهي، ويؤسّسوا للقواعد الأجنبية في المنطقة”.
وتابع “‏لو لم تكن لطاغية العصر صدام إلا هذه الجريمة لكفته !!
‏وها هو يقرّ عقب نهاية الحرب ويقول: إنّ الحرب كانت لإلهاء الشعبين!!! ‏وفي ذلك اعتراف بأنّه كان مجرّد أداة غبيّة بيد الآخرين”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.