الإطار التنسيقي يجدد دعوته للتيار الصدري والقوى السياسية إلى الحوار
جدد الإطار التنسيقي، دعوته للتيار الصدري والقوى السياسية إلى الحوار للخروج من الازمة الراهنة.
وقال الإطار التنسيقي، أنه “شعوراً منه بالمسؤولية الشرعية والوطنية واهمية اللحظة التاريخية التي يمر بها العراق يستمر الاطار التنسيقي في دعوته الى الحوار مع جميع القوى السياسية وخصوصاً الأخوة في التيار الصدري، بينما نرى للأسف تصعيداً مستمراً وتطوراً مؤسفاً للاحداث وصل حد الدعوة الى الإنقلاب على الشعب و الدولة ومؤسساتها وعلى العملية السياسية والدستور والإنتخابات، وهي دعوة للإنقلاب على الشرعية الدستورية التي حظيت خلال السنوات الماضية بدعم جماهيري ومرجعي ودولي وصوت عليه الشعب بأغلبيته المطلقة”.
وتابع: ” وهو أمر خطير يعيد الى الذاكرة الإنقلابات الدموية التي عاشها العراق طيلة عقود الدكتاتورية ما قبل التغيير “، لافتاً الى أن “الشعب العراقي الذي قدم ملايين الشهداء والسجناء والمهجرين وملأت المقابر الجماعية من جثث أبناءه من أجل إزالة الدكتاتورية والإرهاب والتحول إلى نظام ديمقراطي إتحادي حر يرتكز على رأي الشعب وحقوق المواطنين من خلال الإنتخابات النزيهة والتبادل السلمي للسلطة “.
وأضاف، “فلن يسمح الشعب العراقي الأصيل ولا عشائره الكريمة وقواه الحية بأي مساس بهذه الثوابت الدستورية من قبل جمهور كتلة سياسية واحدة لا تمثل كل الشعب العراقي”.
ومضى بالقول، “نعلن أننا في الإطار التنسيقي نقف مع الشعب في الدفاع عن حقوق المواطنين وشرعية الدولة والعملية السياسية والدستور وجميع مخرجاته القانونية وندافع عنها بكل ما نستطيع ، وكل من لديه رأي أو مشروع لتعديل الدستور فهو أمر متاح من خلال الأطر الدستورية، وأي عمل خلاف ذلك فإنه تجاوز لكل الخطوط الحمراء وتهديد للسلم الأهلي وسلطة القانون ويفتح الباب على مصراعيه للفاسدين الذين استولوا على أموال الشعب ونهبوا الدولة”.