النزاهة والـ”UNDP” يبحثان تنسيق الجهود الثنائية والدولية لاستراد الأموال المهربة
بحثت هيئة النزاهة الاتحادية، مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، اليوم الجمعة، سبل تنسيق الجهود الثنائية والدولية في ميدان استرداد الأموال المهربة، وتسليم المطلوبين بقضايا الفساد.
وأفادت الهيئة، في بيان تلقت “ نيوز بلس عراق” نسخة منه، بأن “النائب الأول لرئيس الهيئة، مظهر الجبوري، أكد خلال اجتماع عقد في مقر الهيئة، مع مدير مشروع دعم مبادرات العدالة في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ياما ترابي، أن ملف استرداد الأموال المهربة، يُعد من بين الملفات المهمة التي تسعى الهيئة حثيثاً لإنجازها”، منوهاً “بسعي المنظمات الدولية، إلى التشجيع على عقد اتفاقيات ثنائية بين الدول الأعضاء في مجال استرداد الأصول المهربة”.
واستعرض الجبوري، خلال الاجتماع، “التحديات المتعلقة بمتطلبات بعض الدول في مجال استرداد الأموال، من بينها التباين في القوانين والتعرف على الآليات التي يمكن اللجوء إليها، لاسترجاع الأموال المهربة”، موضحاً أن “المبادرات أو المشاريع التي تُطلقها المنظمات الدولية مهمة، لكنها في الوقت نفسه بحاجة إلى تكييف مع القوانين العراقية، والإجراءات والسياقات الإدارية التي تنظم عمل مؤسسات الدولة وتحدد مسؤولياتها”.
من جهته، أبدى ترابي، بحسب البيان، “استعداد البرنامج التام للتعاون مع العراق، في ميدان منع الفساد ومكافحته، والمساعدة في بناء شراكات وعقد اتفاقات ثنائية خاصة باسترداد الأموال والمطلوبين”.
وأشار البيان، إلى أنه “جرى استعراض طبيعة التحديات والإشكاليات التي تواجهها المنظمات الدولية في مساعدة الدول الأعضاء، لتقريب وجهات النظر وتنسيق الجهود لإزالة العوائق الإجرائية بينها، وبناء القدرات في مجال مكافحة الفساد، وتحشيد الجهود للتصدّي لهذه الآفة الخطيرة”.