الكهرباء: أولوية لتأمين الطاقة لمحطات تصريف المياه والمستشفيات والمشاريع الحيوية

وقال المتحدث باسم وزارة الكهرباء، أحمد موسى، في تصريح للوكالة الرسمية وتابعته “نيوز بلس عراق”، إن “الوزارة دخلت بحالة استنفار تام استجابة لتوجيهات الوزير، استعداداً لموجة الأمطار والظروف الجوية غير المستقرة”، مؤكداً جاهزية جميع تشكيلات الوزارة الفنية والهندسية”.

وأكمل، أن “جميع ملاكات الوزارة من الجهد العالي والهندسي والفني والحرفي تعمل على مدار الساعة”، مبيناً أن “أقسام المخازن تم توجيهها بالدوام على مدى 24 ساعة لضمان توفير المواد الحاكمة لفرق الصيانة المنتشرة ميدانياً”.

وبيّن، أن “المدراء العامين والفروع والقطاعات موجودون في مراكز الصيانة لضمان الاستجابة الفورية لأي طارئ قد يصيب الشبكة”، مشيراً إلى “وجود تنسيق مستمر مع أمانة بغداد بالنسبة للمواقع داخل العاصمة، والدوائر البلدية في المحافظات، ومكاتب المحافظين لضمان معالجة الطوارئ بسرعة”.

ولفت الى، أن “الوزارة تولي اهتماماً خاصاً بمحطات تصريف المياه الثقيلة، ومشاريع المياه، والمستشفيات والمراكز الطبية لضمان عدم انقطاع التغذية عنها”.

وأشار إلى أن “شبكات التوزيع الهوائية هي الأكثر تأثراً بالرياح والأمطار”، موضحاً أن “الأعطال التي تظهر تكون غالباً عوارض غير حقيقية ناجمة عن ملامسة خطوط التوزيع لزخات المطر، ويتم تحديد مكان العارض وتطويقه مباشرة، وبعد توقف الأمطار تنطلق فرق الصيانة ميدانياً لإعادة التيار إلى المشتركين بصورة عاجلة”.

وأكد موسى أنه “لم تُسجل أي انفصالات في الخطوط الناقلة الرئيسية أو في محطات الإنتاج، وأن المنظومة الكهربائية ما زالت تعمل باستقرار، فيما تقتصر المشكلات على عوارض بسيطة في شبكات التوزيع”.

ولفت إلى أن “فرق الطوارئ منتشرة في جميع المناطق، وتعمل كفرق جوالة لمعالجة أي حالة طارئة”، مؤكداً أن “المتابعة الميدانية مستمرة في المناطق ذات الأهمية العالية بالنسبة للمغذيات والمحطات وخطوط النقل”.

وختم موسى بالقول: إن “الوزارة على أهبة الاستعداد وبجاهزية كاملة لمواجهة أي طارئ بما يضمن استدامة ساعات التجهيز واستقرار المنظومة الكهربائية في عموم البلاد”.